responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 152
وألبسني ما يسوء الحسود ... جمالاً وملحاً وحسناً عجيباً
وقالت الشيبانية:
أفوق النساء إذا ما اجتمعن ... كبدر السماء ونجوم الدجى
ويقصر عني جميع الصفات ... فمن نالني نال فوق المنا
وقالت الغنوية:
تزود بعينك من بهجتي ... فقد خلق الله مني الجمالا
إذا ما تفرست في رؤيتي ... رأيت هلالاً وأحوى غزالاً
قال عزيت إعرابية عن ابنها فقالت ما أسرع انقطاع ما كان له مدة وفناء ما كان له وقت وعدة وانما يأتي أمر الله بغتة فإذا جاء فلا استعتاب ولا رجعة ولا امتناع منه بجلد ولا قوة. الجاحظ قال قالت امرأة الحطيئة للحطيئة حين تحول عن بني رياح إلى بني كليب بئس ما استبدلت من بني رياح بعر الكبش تريد بذلك انهم متفرقون لأن بعر الكبش يقع متفرقاً.

أخبار مواجن النساء
ونوادرهن وجواباتهن
أخبرني عبد الله بن أحمد العبدي قال أخبرني أبو حبيب السامي قال كان بالبادية غلام يقال له يزيد المقرط وكان يتعشق جارية يقال لها الذلفاء وانما سمي المقرط لأن أمه كانت نذرت ان لا تنزع القرط عنه إلا بمكة وأنه تراخى به الحج حتى انتهى والتحى والقرط عليه وانه واعد الذلفاء أن يصير إليها في سواد الليل قالت فإذا جئت فمن وراء الخباء ثم حرك النضد فإني أخرج إليك فجاء على راحلته حتى إذا صار من الحي بنجوة أناخها ثم أتى الخباء فحركه فقالت له جئت قال نعم قالت ادخل فأدخلته من وراء الخباء ودثرته بالنضد ثم صاحت صيحة منكرة فوثب أبوها وأخوها فقالوا مالك قالت شيء ضربني في يدي فأقبلوا يعوذونها ويرقونها وهي تصيح وشيخ من ناحية

اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست