اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور الجزء : 1 صفحة : 150
خالد بن عبد الله القسري إلى أمه يدعوها إلى الاسلام والقرب منه ويزعم إنه أقوى على برها إذا اقتربت قال فقدمت عليها بالكتاب فقالت أتقرأ قلت نعم قالت أقرأ فقرأت الكتاب عليها فقالت لي تخط قلت نعم قالت أكتب للأمير خالد بن عبد الله من ام خالد أما بعد فقد جاءني كتابك وفهمت ما دعوتني اليه من دينك الذي أرتضيته لنفسك ولعمري ماليتني خيراً عند نفسك وان لك دنيا ولي دين وزعمت أنه أقوى لك على بري إذا قربت منك ولعمري انك لقوي على بري أين كنت واعلم يا بني أني قرأت كتاب الله انه من عمل بكبيرة اسود ثلث قلبه فان عاد اسود ثلثاه فان عاد أسود قلبه كله ومن عمل السيء وهو يراه حسناً فقد خاس واعلم يا بني ان كل ذنب مع الدم أمم قال فيئس منها واتخذ لها بيعة في الشام يقال لها بيعة أم خالد قال خرج محمد بن واسع في يوم عيد ومعه رابعة المسمعية فقال لها محمد كيف ترين هذه الهيئة فقالت ما أقول لكم خرجتم لاحياء سنة وامانة بدعة فأراكم قد تباهيتم بالنعمة وادخلتم على الفقير مضرة قال وكانت هند بنت المهلب تقول إذا رأيتم النعم مستدرة فبادروا بالشكر قبل الزوال قال بن الأعرابي احترق بيت لامرأة من العرب فألقت خمارها على وجهها وغطته به فقيل لها مالك قالت أكره أن أنظر إلى يوم سوء وذكر اسحاق عن الأصمعي قال دعت امرأة من بني عامر على رجل ظلمها فقالت اللهم اشفني به في الدنيا فاني عنه في الآخرة في شغل بنفسي. يعقوب بن محمد الزهري عن المغيرة عن عروة عن هشام بن عروة عن أبيه وذكر المدائني عن محمد بن عبد الحميد الكناني عن فاطمة الخذاعية قالت قالت عائشة للنبي صلى الله عليه وآله ودخل عليها أين كنت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ال كنت عند أم سلمة قالت أما تشبع فتبسم وقالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومررت بقدوتين احداهما عافية لم يرعها أحد واخرى قد رعاها الناس أيهما كنت تنزل قال بالعافية التي لم يرعها الناس قالت فلست كأحد من نسائك.
اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور الجزء : 1 صفحة : 150