responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 148
أقلت خليفة فسواه أحجي ... بأمرته وأولى بالشآمي
لنا والملك حين تعد كعب ... ذوو الأخطار والخطط الجسام
قال فقيل لها أي الكعبين عنيت قالت ما خلت كعباً ككعبي وحدثني محمد بن سعد قال حدثني ابن عائشة قال حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء ابن السائب قال أوصى الي رجل بتركته وزعم أنه مولى لآل علي بن أبي طالب عليه السلام قال فدخلت على أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه وإذا هو محموم وإذا جارية قد ألقت عليه ثوباً مبلولاً فإذا جف القته عنه وألقت عليه ثوباً آخر مبلولاً قال فقلت يرحمك الله ان من قبلنا من الأطباء يزعمون أن هذا يهيج الحمى قال فقال إنما التمس به بركة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه وآله إن الحمى فيح من الحميم أو قال من السعير أو قال من النار فاطفئوها بالماء البارد ما حاجتك قال قلت إن رجلاً من أهل الكوفة أوصى الي بتركته وزعم أنه مولى لكم قال ما أعرفه ان لنا شباباً فلا تدفعه اليهم قال ثم دلني على بنت لعلي قال فدخلت على عجوز على سرير في بيت رث وإذا سقاء معلق قال فقالت أي بني ما يهديك فأنا بخير ما حاجتك قال قلت ان رجلاً من أهل الكوفة أوصى إلي بتركته وزعم أنه مولى لكم قالت ما أعرفه وان مولى لنا يقال له هرمز أو كيسان أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه وآله قال يا هرمز أو يا كيسان إن آل محمد صلى الله عليه وآله لا يأكلون الصدقة وإن مولى القوم من أنفسهم وأنت فلا تأكلها قال قلت فما أصنع بتركته قالت ارجع إلى البلد الذي كنت فيه فاقسمه بينهم وحدثني عن النضر بن عمرو قال قالت امرأة لكثير ما يدعوك إلى ما تقول في عزة وليست كما تصف فلو صرفت راك إلى غيرها مما هو أولى به منها أنا وأمثالي فقال:
إذا ما أرادت خلة كي تزيلنا ... أبينا وقلنا الحاجية أول
سنوليك عرفاً ان أردت وصالنا ... ونحن لتلك الحاجية أوصل
قالت والله لقد سميتني خلة وما أنا لك بخلة وعرضت علي وصلك وأنا لا أريده

اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست