responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 119
والله إني لأقيم له صلبي وأرخي له بادي فقال العجاج والله إني لآخذها العقيلا الشغزبيه فقال إبراهيم الشغزبية التي أهلكتك انطلقا فقد أجلته سنة فقال العجاج:
قد زعمت دهناً وظن مسحل ... أن الأمير بالقضاء يعجل
عن كسلالى لي والحصان يكسل ... عن الضراب وهو طرف هيكل
فقالت الدهنا:
أقسم لا يمسكني بضم ... ولا بتقبيل ولا بشم
ولا بغز يسلي غمي ... يطير منه فتحي في كمي
فندم العجاج فقال:
إن تكن الدهنا غدت في دارها ... عامدة لفلج أستارها
فلم أكن مللت من جوارها ... كان ضوء الشمس في حفارها
وعجز يرتج في اسمرارها
فقالت الدهنا:
والله لولا كرمي وخيري ... وخشيتي عقوبة الأمير
ورهبة الجلواذ والترتور ... لجلت عن شيخ بني البعير
جول قلوص صعبة عسير ... تضرب حنوي قتب مأسور
فمكث سنة ثم جاء بهن ضعيف وقال:
وفالق الحب والنوى ... لقد مددنا يدنا تحت الكرى
تحت رواق الليل والله يرى ... لم أرَ كالله شهيداً يدرى
" وأنشدني " عبد الله بن شبيب قال قال مصعب الزبيري قالت امرأة توصي ابنتها:
لا تنكحي شيخاً إذا بال ضرط ... أملاً اني تحت حصية شمط
رخو الدلاة عاجزاً إذا افترط ... والتمسي أمرد يستاف الغلط
لمثله تتخذ الخود النقط ... إذا تدانى ساعة ثم أمعط
يجبذ جبذ البعير نفسه إذا انحط
قال فرد عليها الزوج:
يا رب شيخٍ بفوديه الشمط ... محتلج المتنين محبوك الوسط
يحمل جرداناً كمحراش الخبط ... إذا استدر عرقه ثم امعط
بفيشلة فيعا كالرأس العطط ... لو زاحمت

اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست