responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 93
وتكون متحركة بالفتح والكسر والضم؛ مثال المفتوحة:
تَمُرّ الصَّبا صفحًا بساكِنِ ذي الغَضَى ... ويَصدَعُ قَلْبِي أن يهُبّ هبوبها
ومثال المكسورة:
كُلُّ امرئ مصبح في أَهْلِهِ ... والموت أدنى من شراك نَعْلِهِ
ومثال المضمومة:
خليل لي سأهجُرُهُ ... لذنب لست أذكرُهُ
3- الخروج: هو حرف المد الذي ينشأ من إشباع حركة الوصل إن كان الوصل غير حرف مد، ومثاله الألف في هبوبها والواو في أذكره والياء في نعله في الأبيات السابقة.
4- الردف: هو حرف المد الذي يكون قبل الروي ولا فاصل بينهما؛ مثل قول ابن قيس الرقيات:
قد أتانا من آل سُعدى رسول ... حَبَّذا ما يقول لي وأقول
وليس بلازم اتحاد حرف الردف في القصيدة، بل يكون واوًا مرة وياء أخرى، كما في قول علقمة:
طحا بك قلب في الحسان طَروبُ ... بُعَيْدَ الشباب عَصْرَ حانَ مَشيبُ
5- التأسيس: هو الألف التي يكون بينها وبين الروي حرف؛ مثل قول ابن حمديس:
الطُّلولُ الدَّوارس ... فارقتها الأوانس
6- الدخيل: هو الحرف المتحرك الذي يقع بين التأسيس والروي؛ مثل: النون في كلمة: أوانس، في البيت السابق.

تمرين -2
أ- عين الرَّويّ والوصل والخروج في الأبيات الآتية:
وإنّ عناء أن تُفهِّم جاهلًا ... فَيحسَبَ جهلًا: أنه مِنْكَ أَفْهَمُ
وأرانا كالرَّزع يحصده الدّهـ ... ـر فمن بين قائم وحصيد
لا أذود الطير عن شجر ... قد بلوت المرّ من ثمره

اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست