responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 66
البحر المقتضب
الشرح
...
13- البحر المقتضب
أصل تفاعيله:
مفعولات مستفعلن مستفعلن ...
مفعولات مستفعلن مستفعلن
ولكنه لا يستعمل إلا مجزوءًا، وله عروض واحدة مطوية تصير فيها مستفعلن إلى مستعلن، وتحوَّل إلى مفتعلن وضربها مثلها، ومثال ذلك:
أقبلت فلاحَ لها ...
عارِضانِ كالْبَرَدِ
تقطيعه:
أقبلت ف
...
لاح لها
...
...
عارضان
...
كلبردي
فاعلات
...
مفتعلن
...
...
فاعلات
...
مفتعلن
ومثاله أيضًا:
أتانا مبشرنا ...
بالبيان والنذر
تقطيعه:
أتانام
...
بششرنا
...
...
بالبيان
...
وننذري
فعولات
...
مفتعلن
...
...
فاعلات
...
مفتعلن
فمفعولات في الصدر خبنت فصارت معولات، ثم حوّلت إلى فعولات، ومفعولات في العجز طويت فصارت إلى مفعولات ثم حولت إلى فاعلات.
وبين الخبن والطي في مفعولات مراقبة "إذا حصل أحد الزحافين امتنع الآخر ولا يمكن سلامة التفعيلة من أحدهما".
وقيل: قد تسلم التفعيلة منهما فيكون بينهما المعاقبة لا المراقبة، كما في قول القائل:
لا أدعوك من بُعْدٍ ...
بل أدعوك من كثب
تقطيعه:
لا أدعوك
...
من بعدن
...
...
بل أدعوك
...
من كثبي
فعولات
...
مفتعلن
...
...
مفعولات
...
مفتعلن
وما قاله الأخفش والزجاج في المضارع قالاه في المقتضب.

اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست