responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 44
قال الشاعر:
قد كنت آمل فيكُمو أملًا ... والمرء ليس بمدرك أمله
ليس الفتى بمخلَّد أبدًا ... حيًّا وليس بفائت أجَلَه
وقال الأسود بن يعفر:
ماذا أؤمل بعد آلِ مُحرّق ... تركوا منازلهم وبعدَ إياد
وقول جميل:
لاحت لعينك من بثينة نار ... فدموع عينك درة وغِرارُ

تمرين -18
الأبيات الآتية بعضها من الوافر والآخر من الكامل، فزن كُلًّا وبين نوع عروضه وضربه وما طرأ على حشوه:
قال أبو فراس:
إنَّا إذا اشتدّ الزّما ... نُ وَنابَ خَطْبٌ وادْلَهَمْ
ألفَيتَ حول بُيُوتنا ... عُدَدَ الشَّجاعةِ والكرَمْ
وقال إسحاق الموصلي:
كان افْتتاح بلائي النظر ... فالحين سبَّبَ ذاك والقدر
قد كان باب الصبر مفتتحًا ... فاليوم أغلق بابَه النَّظرُ
وقال جرير:
فغُضَّ الطَّرف إنك من نُميرٍ ... فلا كَعبًا بَلَغْتَ ولا كِلابَا
وقال حبيب:
فسوف يزيدُكم ضعَةً هجَائي ... كما وضَع الهجاءُ بني تَميم
وقال الشاعر:
ألا ترثي لِمُكْتَئِبٍ ... يُحبُّكَ لحمه ودمُهْ
قال حسان:
يُغْشَون حتَّى ما تهرُّ كلابُهم ... لا يسألون عن السَّواد الْمُقْبل

اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست