اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى الجزء : 1 صفحة : 22
العلل
مدخل
...
العلل
إذا رجعت إلى تعريف العلة وجدت أنها كما تكون عاملة شاملة للأسباب والأوتاد، تكون بالزيادة والنقص، ومن أجل ذلك انقسمت قسمين: علل زيادة، وعلل نقص.
أ- علل الزيادة:
هي ثلاثة:
1- التَّرفيل: وهو زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع، مثاله: فاعلن يزاد عليها: تن، فتصير فاعلنْتن وتحول إلى فاعلاتن.
وكذلك متفاعلن تصير متفاعلنْتن وتحول إلى متفاعلاتن.
2- التَّذييلُ: وهو زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع مثل: فاعلن ومتفاعلن ومستفعلن فتحول إلى فاعلان ومتفاعلان ومستفعلان بقلب نونها ألفًا وزيادة نون ساكنة بعدها.
3- التسبيغ: وهو زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف مثل: فاعلاتن التي تحول إلى فاعلاتان، وهو لا يدخل غيرها من التفاعيل.
4- ويلحق بها الخزم، وسيأتي.
علل الحذف أو النقص:
هي تسع:
1- الْحَذف: وهو إسقاط سبب خفيف من آخر التفعيلة مثل: فعولن تصير فعو، وتحول إلى فَعَلْ، ومثل: فاعلاتن تصير فاعلا وتحول إلى فاعلن.
2- القطف: وهو اجتماع الحذف مع العصب، من أنواع الزحاف، مثل: مفاعلتن تحذف منها: تن، وتسكن لامها فتصير مفاعل وتحول إلى فعولن.
3- القطع: وهو حذف ساكن الوتد المجموع مع إسكان ما قبله مثل: فاعلن، تصير فاعل وتحول إلى فعلن، أو تبقى على حالها، ومتفاعلن تصير متفاعلْ، ومستفعلن تصير مستفعل.
4- البَتْر: وهو يجمع بين الحذف والقطع ففي فعولن تحذف: لن، هذا هو الحذف، ثم تحذف الواو وتسكن العين وهذا هو القطع، فتصير فَعْ ومثاله أيضًا فاعلاتن تصير فاعل، ويصح بقاؤها على هذه الصورة أو نقلها إلى فعْلن.
5- القصر: وهو حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان متحركه؛ مثل:
اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى الجزء : 1 صفحة : 22