responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 19
الزحاف مع تسمية ذلك النوع1:
جعلتك في القلب لي عدَّة ... لأنك في اليد لا تجعل
أرى كلَّنا يبغي الحياة لنفسه ... حريصًا عليها مستهامًا بها صَبًّا
أما تَرَى الليل قَدْ ولَّت عساكره ... وأقبل الصبح في جيش له لَجَبِ

1 قد يتعثر الطالب فيجمع في البيت الواحد تفاعيل لا تجتمع فيه، ولكن لا بأس بذلك، فالقصد هو مجرد التمرين، ومع ذلك يحسن بالمعلم إرشاده إلى التوفيق بين التفاعيل حتى لا يجمع منها ما لا يجتمع.
الزحاف المزدوج:
سُمِّي مزدوجًا لاجتماع نوعين من الزحاف المفرد في تفعيلة واحدة. وهو أربعة أنواع:
1- الْخَبْل: وهو اجتماع الخبن مع الطي، مثل: مستفعلن تحذف سينها وفاؤها فتصير مُتَعِلُن، وتحول إلى فَعَلَتُنْ، ومثل: مفعولات تحذف فاؤها وواوها فتصير مَعِلاتُ وتحول إلا فَعِلات. ولا يدخل غير هاتين التفعيلتين.
2- الْخَزْل: وهو اجتماع الإضمار مع الطي مثل: متفاعلن تسكن تاؤه وتحذف ألفه فتصير مُتفعلن وتحول إلى مفتعلن ولا يدخل غيرها.
3- الشَّكْل: وهو اجتماع الخبن والكف مثل: فاعلاتن تحذف ألفها الأولى ونونها فتصير فَعِلات. ومستفع لن تحذف سينها ونونها فتصير متفع لن ولا يدخل غيرهما.
4- النَّقْص: وهو اجتماع العَصْب مع الكف مثل: مفاعلتن تسكن لامها وتحذف نونها فتصير مفاعلْت وتحول إلى مفاعيل، وهو لا يدخل غيرها.
اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست