responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 127
الشعر الشعبي أو فن الزَّجل
وسُمّي هذا اللون من ألوان الأدب زَجلًا؛ لرفع الصوت فيه والترجيع به في الإنشاد، ويسمّى الشعر العامِّي.
والأندلس بيئة الزجل الأولى كالموشح؛ وإن كان تأخر عن الموشحات في النشأة الأدبية قليلًا ... وهكذا تولّد الزجل عن الموشحات فهو نوع من الشعر العامي.
وقد ذاع فن الزجل وتعددت لهجاته بتعدد الأماكن التي نشأ بها، واشتمل

قصيدة النثر
يسمونها قصيدة، وهي نثر خالٍ من الوزن والقافية.
لقد كتب المنفلوطي، وتلاه أمين الريحاني نثرًا، قيل عنه: إنه شعر منثور، ونثر الرافعي والزيات يمكن أن يدخل في مضماره؛ ولكن هؤلاء لم يطلقوا على نثرهم اسم الشعر، أما المبتدعون اليوم فيكتبون نثرًا خليًا من الوزن والقافية ويسمونه شعرًا، ومما كتبته د. سامية الساعاتي في ديوانها: شخصي جدًّا، ومن نماذجه:
يوم هويتك هويت الكتابة
والنقاد ينكرون هذا الشعر ويقولون: إنه نثر، وليس له صلة بالشعر بحال.

الشعر المرسل
الشعر العربي يعتمد في موسيقاه على القافية. وبعض اللغات لا يعرف الشعر فيها القافية، والبعض تشتمل على شعر مقفى وآخر خالٍ من القافية.
قد أخذ بعض المجددين يدعون إلى التحرر من القافية وإلغائها وإرسال الشعر إرسالًا، وسَمّوا ذلك شعرًا مرسلًا، ومن دعاته مطران وشكري وأبو شادي والزهاوي، وسبقهم: توفيق البكري، وكان ملتون يميل إلى إرسال الشعر، ويقول: "إن خير الشعر ما نظم بغير قافية"، وقد يبيح البعض الشعر المرسل في الملاحم وفي الشعر التمثيلي.

اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست