responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 118
زال هاج لي شجنا ... فبت مكابدًا حزنا
عميد القلب مرتهنا ... بذكر اللهو والطرب
سبتني ظبية عُطُلُ ... كأن رضابها عسل
ينوء بخمرها كفل ... ثقيل روادف الحقب

كذلك أحدثوا فيها الْمُخُمَّس: وهو أن يؤتى بخمسة أقسمة كلها من وزن القافية للأقسمة الأربعة الأولى، ويتحد القسيم الخامس مع الخامس من الأولى في القافية؛ كقول الشاعر:
ورقيب يردد اللحظ ردًّا ... ليس يرضى سوى ازدياديَ بُعدَا
ساحر الطّرف مذ جني الخد وردًا ... إنَّ يومًا لناظري قد تبدَّى
فتملى من حسنه تكحيلا
وتصدى من فحشه في اشتياق ... يمنع اللحظ من جنى واعتناق
أيأس العين من لحاظ اعتناق ... قال جفني لصفوه: لا تلاقي
إن بيني وبين لقياك ميلا

الخاتمة
مدخل
...
الخاتمة
تم بحمد الله ما قصدنا إليه من تحرير مسائل العلمين الجليلين، ورجاؤنا إلى الله أن يعمم النفع بكتابنا، والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله الكرام.
محمود مصطفى

اسم الکتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل المؤلف : محمود مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست