responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 77
وبنو مالك بن سعد رهط العجاج، وكانوا يقال لهم بنو العفيل [1] ، فقال اللعين المنقري [2] وهو يعرض بهم [3] :
ما في الدوائر من رجلي من عقل ... [4] عند الرهان وما أكوى من العفل
- 24 -
وزعموا أن عمرو بن جدير [5] بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة كانت عنده امرأة معجبة له جميلة، وكان ابن عمه يزيد بن المنذر ابن سلمى بن جندل بها معجبا، وان عمرا دخل ذات يوم بيته فرأى منه ومنها شيئاً كرهه حتى خرج من البيت، فأعرض عنه، ثم طلق المرأة من الحياء منه، فمكث ابن جدير ما شاء الله لا يقدر يزيد بن المنذر على أن ينظر في وجهه من الحياء منه ولا يجالسه، ثم أن الحي أغير عليه، وكان فيمن ركب عمرو بن جدير، فلما لحق بالخيل ابتدره فوارس فطعنوه وصرعوه ثم تنازلوا عليه، ورآه يزيد بن المنذر فحمل عليهم فصرع بعضهم، وأخذ فرسه واستنفذه، ثم قال له: اركب وانج فلما ركب قال له يزيد: تلك بتلك فهل جزيتك [6] فذهبت مثلاً.
- 25 -
وزعموا أن عمرو بن الأحوص بن جعفر بن كلاب كان أحب الناس إلى أبيه، فغزا

[1] اللسان (عفل) : العقيلي.
[2] اللعين المنقري هو منازل بن ربيعة، معاصر لجرير والفرزدق، انظر ترجمته في الشعر والشعراء: 407 والخزانة 1: 531 والعيني 2: 404 والاشتقاق: 251.
[3] البيت في اللسان (عفل) .
[4] العفل: غلظ في الرحم.
[5] فصل المقال: جابر.
[6] صيغة المثل في فصل المقال: 206 هذه بتلك فهل جزيتك، وانظر الميداني 2: 241 وجمهرة العسكري 1: 275 " تلك بتلك عمرو " والوسيط: 183.
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست