responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 174
فاقسم لا يعطي رجلاً منهم بعيراً، فلامه أصحابه فقالوا: ما حملك على ما قلت؟ قال: حسدتكم إن تجعوا إلى هذا الحي من نزار بتسعمائة بعير وأرجع إلى قضاعة بمائة من الإبل ليس غيرها.
- 87 -
زعموا أن المتلمس صاحب الصحيفة كان أشعر أهل زمانه، وهو أحد بني ضبيعة بن ربيعة بن نزار، وانه وقف ذات يوم على مجلس لبني قيس بن ثعلبة، وطرفة بين العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة يلعب مع الغلمان، فاستنشد أهل المجلس المتلمس فلما أنشدهم اقبل طرفة بن العبد مع الغلمان يسمعون، فزعموا ان المتلمس أنشدهم هذا البيت [1] :
وقد أتناسى الهم عند احتضاره ... بناج عليه الصيعرية مكدم الصيعرية سمة يوسم بها النوق باليمن دون الجمال، فقال طرفة: استنوق الجمل [2] ، فأرسلها مثلاً، فضحك القوم، وغضب المتلمس ونظر إلى لسان طرفة وقال: ويل لهذا من هذا يعني نفسه من لسانه، كذا رواه المفضل وإنما الخبر بين المسيب بن علس الضبعي وبين طرفة [3] .
زعموا أن [4] عمرو بن المنذر بن امرىء القيس، وكان عم النعمان، وكان يرشح أخاه قابوس بن المنذر - وهما لهند ابنة الحارث بن عمرو الكندي آكل المرار - ليملك بعده، فقدم عليه المتلمس وطرفة فجعلهما في صحابة قابوس، وأمرهما

[1] انظر ديوان المسيب بن علس: 359 وهو أيضاً في شعر المتلمس في اللسان والتاج (نوق) والأغاني 23: 559.
[2] يروي المثل: ((قد استنوق..)) انظر جمهرة العسكري 1: 54 وفصل المقال: 190 والميداني 2: 27 والمستقصي: 66 واللسان (نوق) ، وفي العقد 3: 96 كان جملاً فاستنوق.
[3] لم يرجح البكري بل قال: هذا الشاعر هو المسيب وقيل هو المتلمس.
[4] تتصل هذه القصة بما أدرج ف كتب الأمثال تحت: ((صحيفة المتلمس)) انظر جمهرة العسكري 1: 579 والفاخر: 60 والميداني 1: 270 واللسان (صحف) والأغاني 23: 540 وما بعدها وديوان طرفة: 99 وثمار القلوب: 216 والخزانة 1: 446 والشريشي 1: 433.
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست