responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 173
زوجها الخطر الذي كانوا خاطروا عليه، وكان فيما ذكروا الخطر على أهل الرجل وماله.
- 84 -
زعموا أن قوماً من العرب كانت لهم ماشية من إبل وغنم، فوقع فيها الموت فجعلت تموت فيأكل كلابهم من لحومها، فأخصبت وسمنت، فقيل: نعم كلب من بؤس أهله [1] ، فذهبت مثلاً.
- 85 -
زعموا أن ناساً من العرب كانت لهم في مملكتهم شدة، فكلفوا أمة لهم طحيناً او عدوها إن لم تفرغ منه ضربوها، فطحنته، حتى إذا لم يبق إلا مالا بال به ضجرت فاختنقت حتى قتلت نفسها، فقيل كالطاحنة [2] فذهبت مثلاً، يضرب للذي يكسل عن الأمر بعد اتضاحه.
- 86 -
زعموا أن زهير بن جناب بن هبل الكلبي وفد عاشر عشرة من مضر وربيعة إلى امرىء القيس بن عمرو بن المنذر ابن ماء السماء فأكرمهم ونادمهم وأحسن إليهم، وأعطى لكل واحد منهم مائة من الابل، فغضب زهير فقال: قد تخرج الخمر من الضنين [3] .
فغضب امرؤ القيس فقال: أو مني يا زهير؟ قال: ومنك، فغضب الملك

[1] المثل في جمهرة العسكري 2: 306 (وورد في أمثال اكثم 2: 265) والميداني 2: 195 والحيوان 1: 271.
[2] أورد الميداني 2: 71 المثل: ((كالمختنقة على آخر طحينها)) وهو مشابه لما هنا؛ وفي الإكراه على الطحن أورد قولهم ((كارهاً يطحن كيسان 2: 74.
[3] المثل في جمهرة العسكري 2: 128 والميداني 2: 46.
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست