responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 168
زعموا أن زهير بن جناب [1] بن هبل الكلبي وفد إلى بعض الملوك ومعه أخوه عدي بن جناب، وكان عدي يحمق، فلما دخلا شكا الملك إلى زهير - وكان ملاطفاً له - إن امه شديدة الوجع، فقال عدي اطلب لها كمرةً حارة، فغضب الملك وأمر به أن يقتل، فقال له زهير: أيها الملك إنما أراد عدي ان يبعث لك الكمأة، فأنا نستحبها ونتداوى بها في بلادنا فأمر به فرد فقال له الملك: زعم زهير إنما أردت كذا وكذا، فنظر عدي إلى زهير فقال: اقلب قلاّب [2] ، فأرسلها مثلاً.
- 75 -
زعموا أن سليحاً من قضاعة طلبوا غسان في حرب كانت بينهم، فأدركوهم بالقسطل، فقالوا: يوم كيوم القسطل [3] ، فذهبت مثلاً.
- 76 -
زعموا أن امرأة كانت بغياً تؤاجر نفسها وكان لها بنات، فخافت أن يأخذن ماخذها، فكانت إذا غدت في شانها قالت: احفظن أنفسكن، وإياكن إن يقربكن احد، فقالت إحداهن: تنهانا أمنا عن الغي وتغدو فيه [4] ، فذهبت مثلاً، فقالت الأم: صغراهن مراهن [5] أي أنكرهن وأدهاهن.
- 77 -
زعموا أن قوماً تحملوا وهم في صفر فشدوا عقد حبلهم الذي ربطوا به متاعهم، فلما نزلوا عالجوا متاعهم فلم يقدروا على حله إلا بعد شر، فلما أرادوا

[1] في مطبوعة الجوائب: خباب، حيثما ورد.
[2] المثل في جمهرة العسكري 1: 151 والميداني 2: 28 والمستقصي: 114 واللسان (قلب) .
[3] لم أجد له ذكراً في كتب الأمثال.
[4] المثل في جمهرة العسكري 1: 272 والميداني 1: 85 والمستقصي: 193 والعبدري: 223.
[5] الميداني 1: 269 (شراهن) وله قصة مختلفة، والعبدري: 417 صغراها مراها.
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست