responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 137
وقال الزبان يعتذر إلى بني غبر اليشكريين فيمن أصيب منهم [1] :
ألا ابلغ بني غبر بن غنم ... ولما يأت دونكم حبيب
فلم نقتلكم بدمٍ ولكن ... رماح الحرب تخطىء أو تصيب
ولو أمي علقت بحيث كانوا ... لبل ثيابها علق صبيب قال: وكان السفاح قد قال في شأن بني الزبان لعمرو بن لأي التيمي [2] :
ألا من مبلغ عمرو بن لأيٍ ... فان بيان غلمتهم لدينا
فلم نقتلهم بدمٍ ولكن ... للؤمهم وهونهم علينا
واني لن يفارقني نباك ... يرى التعداء والتقريب دينا وقال عمرو بن لأي:
قفا ضبعٍ تعالج خرج راعٍ ... أجرنا في العقاب أم أهتدينا
- 52 -
زعموا أن الهذيل بن هبيرة أخا بني ثعلبة بن حبيب بن غنم بن تغلب بن وائل، كان أغار على أناس من ضبة فغنم ثم انصرف، فخاف الطلب فأسرع السير، فقال له أصحابه: اقسم بيننا غنيمتنا، فقال: إني أخاف أن تشغلكم القسمة فيدرككم الطلب فتهلكوا، فأعادوا عليه ذلك مراراً فلما رآهم لا يفعلون قال: إذا عز أخوك فهن [3] فأرسلها مثلاً، وتابعهم على القسمة.

[1] الأبيات في الفاخر: 253.
[2] هو عمرو بن لأي بن موألة بن عائذ من تيم اللات بن ثعلبة وكان من أشراف بكر بن وائل، وهو فارس مجلز (معجم المرزباني: 24 - 25) .
[3] المثل في جمهرة العسكري 1: 65 والفاخر: 52 وفصل المقال: 235 والميداني 1: 44 والوسيط: 41 والمستقصى: 53 واللسان والتبيين 1: 162؛ وقد اختلف في قراءة ((فهن)) بضم الهاء أو كسرها (من يهون أو يهين) .
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست