responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 127
القارة فيما يذكرون أرمى حي في العرب، فقال قائلهم: قد انصف القارة من راماها [1] فأرسلها مثلاً.
- 47 -
زعموا أن امرأ القيس بن حجر الكندي كان مفركاً لا يكاد يحظى عند امرأة تزوج امرأة ثيباً فجعلت لا تقبل عليه ولا تريه من نفسها شيئاً مما يحب، فقال لها ذات يوم: أين أنا من زوجك الذي كان قبل؟ فقالت: مرعىً ولا كالسعدان [2] فأرسلتها مثلاً.
- 48 -
زعموا ان امرأ القيس لما بلغه أن بني أسد قتلوا حجراً وكان ذلك اليوم يشرب فقال: اليوم خمر وغداً أمر [3] فأرسلها مثلاً.
- 49 -
زعموا أن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وكانت أمه لبنى بنت الحزمر بن كاهل، وكانت من بني أسد ابن خزيمة - أغار على بني أسد، قالت له امراة منهم: أبخالاتك يا همام تفعل هذا؟ قال: كل ذات صدار خالة لي [4] فأرسلها مثلاً.

[1] جمهرة العسكري 1: 55 (بحذف قد) والفاخر: 140 وفصل المقال: 204 والميداني 2: 31 واللسان (قور) والوسيط: 135 ويروى: انصف القارة من راداها - وهي المرماة بالحجارة.
[2] يقرن بالمثل المتقدم: ماء ولا كصداء، انظر جمهرة العسكري 2: 242 وفصل المقال: 199 والوسيط: 157 والعبدري: 394.
[3] جمهرة العسكري 2: 431 والميداني 2: 251 والمستقصى: 143. والخزانة 1: 161 والعبدري: 154.
[4] جمهرة العسكري 2: 140 وفصل المقال: 161 والميداني 2: 52 والمستقصى: 268 واللسان (صدر) وقال البكري في شرح المثل: لا تعتدي علي بالخؤولة فليس ذلك بمانعي من الإغارة عليك، فكل امرأة يجب على الغيور من الكف عن محارمها ما يجب للخالة أخت الأم. والصدار: ثوب لا كمين له تتبذل فيه المرأة في بيتها.
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست