responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 118
- 34 -
زعموا أن شيخاً كانت تحته امراة شابة، فكانت تراه إذا أراد أن ينتعل قعد فانتعل، وكانت ترى الشبان ينتعلون قياماً؛ فقالت يا حبذا المنتعلون قياماً [1] فسمع ذلك منها فذهب ينتعل قائماً فضرط وهي تسمع فقالت: إذا رمت الباطل أنجح بك [2] اي غلبك، فأرسلتها مثلاً.
- 35 -
زعموا أن الحارث بن أبي شمر الغساني سأل أنس ابن الحجيرة [3] عن بعض الأمر فأخبره به فلطمه فقال: ذل لو أجد ناصراً [4] ثم قال: الطموه، فقال أنس: لو نهي عن الأولى لم يعد للآخرة [5] ، فأرسلها مثلاً فقال زيدوه فقال أنس أيها الملك ملكت فأسجح [6] ، فأرسلها مثلاً. فأمر أن يكف عنه.
- 36 -
زعموا أن قوماً شردت إبل بني صحار بن وهب بن قيس بن طريف وهو اخو الطماح بن عمرو بن قعين، حتى وقعت في بلاد بني عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان، فركب الجميح - وهو منقذ ابن الطماح بن قيس - في طلب الابل حتى وقع في بلاد بني مرة، قال: فانتهيت إلى بيت عظيم فأنخت إليه ووضعت رحلي عنده في عشية متغيمة، فإذا في البيت

[1] يبدو أن المفضل لم يعد هذا مثلاً، لكن البكري عده كذلك، انظر فصل المقال: 380 وورد في جمهرة العسكري 1: 374 بحذف " يا ".
[2] يروى أيضاً: إذا طلبت..؛ انظر فصل المقال: 380 والميداني 1: 29 والمستقصى: 3 وإذا ادعيت " في جمهرة العسكري 1: 104 وذكره في 1: 374 " من ادعى الباطل انجح به ".
[3] حجير في جمهرة العسكري 1: 460.
[4] المثل في جمهرة العسكري 1: 460 والميداني: 1: 188 والمستقصى: 213 والعقد 3: 96.
[5] المثل في جمهرة العسكري 2: 197 وانظر الحاشية السابقة.
[6] انظر جمهرة العسكري 2: 248 والميداني 2: 158 والمستقصى: 311 واللسان (سجح) والعقد 3: 104.
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست