responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 116
من الحارث المنجي عياض بن ديهث ... فرد أبو ليلى له وهو أظلم
وما كان جاراً غير دلو تعلقت ... بعقد رشاء عقده لا يجذم
(1) فرد أخا عمرو بن مسعود ذوده ... جميعاً وهن المغنم المتقسم فأتى على ذلك ما شاء الله.
ثم أن الحارث قدم الحيرة فأخذ فأتى به النعمان فأمر به ابن الخمس التغلبي فضرب عنقه [2] .
- 30 -
زعموا أن الرجلين من أهل هجر أخوين ركب أحدهما ناقة صعبة، وكانت العرب تحمق أهل هجر، وان الناقة ندت، ومع الذي لم يركب منهما قوس ونبل، واسمه هنين، فناداه الراكب منهما: يا هنين أنزلني عنها ولو بأحد المغروين - يعني سهمه - فرماه أخوه فصرعه فمات فذهب قوله: ولو بأحد المغروين [3] مثلاً.
- 31 -
زعموا أن رجلاً شاباً غزلاً خرج يطلب حمارين لأهله فمر على امرأة متنقبة جميلة في النقاب، فقعد بحذائها وترك طلب الحمارين، وشغله ما سمع من حسن حديثها وما رأى من جمالها في النقاب، فلما سفرت عن وجهها إذا لها أسنان مكفهرة منكرة مختلفة، فلما رآها ذكر حماريه فقال: ذكرني فوك حماري أهلي [4] فذهب قوله مثلاً.

(1) الديوان: عمرو بن سعد بذوده.
[2] في مقتل الحارث انظر الأغاني 11: 111.
[3] جمهرة العسكري 2: 231 والميداني 1: 178 والمستقصى: 50 واللسان (غرا) والرواية - فيما عدا العسكري -: ادركني ولو بأحد المغروين؛ والمغروان: السهمان، يقال غروت السهم: إذا اصلحته بالغراء؛ وقال الميداني: المغرو السهم المريش.
[4] جمهرة العسكري: 1: 463 والميداني: 1: 185 والمستقصى: 213.
اسم الکتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس المؤلف : المفضل الضبي    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست