responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي القالي المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 27
مطلب الكلام عَلَى معنى الحافرة
والنقاد جمع نقدٍ وهى صغار الغنم، ويقَالَ: نقد الضرس إذا ائتكل، ونقد الحافر إذا تقشر، وحافر نقد، ويقَالَ: النقد عند الحافرة.
أى: عند أول كلمة.
وقَالَ بعض اللغويين: كانت الخيل أفضل ما يباع، فإذا اشترى الرجل الفرس قَالَ لَهُ صاحبه: النقد عند الحافر، أى عند حافر الفرس فِي موضعه قبل أن يزول، وقَالَ اللَّه تعالى {أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} [النازعات: 10] أى إِلَى خلقنا الأول
وأنشدنا ابن الأنبارى:
أحافرةً عَلَى صلعٍ وشيبٍ ... معاذ اللَّه من سفهٍ وعار
أى أأرجع إِلَى الصبا بعد ما شبت وصلعت!
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن دريد، رحمه الله، قَالَ: حَدَّثَنِي عمى، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابن الكلبى، قَالَ: قَالَ لى أعرابى: ما معنى قول اللَّه تعالى: {أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} [النازعات: 10] فقلت: الخلق الأول، قَالَ: فما معنى قوله تعالى: {عِظَامًا نَخِرَةً} [النازعات: 11] قلت: التى تنخر فيها الريح، فقَالَ: أما سمعت قول صاحبنا يوم القادسية:
أقدم أخا نهم عَلَى الأساوره ... ولا تهولنك رَجُل نادره
فإنما قصرك ترب الساهره ... حتى تعود بعدها فِي الحافره
وعصب الريق إذا غلظ ولصق بالفم ويبس من بعد ما صرت عظاما نخره
وأنشدنا أَبُو بَكْرِ بن دريد، رحمه الله،
يعصب فاه الريق أي عصب ... عصب الجباب بشفاه الوطب
ويقَالَ: تفادى القوم إذا استتر بعضهم ببعض، قَالَ الحطيئة:
تفادى كما الخيل من وقع رمحه ... تفادى خشاش الطير من وقع أجدل
والوى: أذهب.
والأعراج جمع عرج وهي نحو خمسمائة من الإبل.
والطفلة: الناعمة الرخصة، يُقَال: بنان طفل، والطفلة الحديثة السن.
والحقلد: السيئ الخلق، كذا قَالَ يعقوب.
والعكس والعكص بالسين والصاد: العسر الأخلاق.
والذعاف: السم السريع القتل.
والممقر عند بعضهم:

اسم الکتاب : أمالي القالي المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست