responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي القالي المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 227
ما قيل فِي وصف الشعر بفتح الشين ومن أحسن ما قيل فِي الشعر قول ابن الرومي،
أنشدناه الناجم عنه:
وفاحم وارد يقبّل ممشاه ... إذا اختال مرسلاً غدره
أقبل كالليل من مفارقه ... منحدراً لا 5 يذم منحدره
حتى تناهى إِلَى مواطئه ... يلثم من كل موطئ عفره
كأنه عاشق دنا شغفاً ... حتى قضى من حبيبه وطره
وقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد، لبكر بن النطاح:
بيضاء تسحب من قيام فرعها ... وتغيب فيه وحف أسحم
فكأنها فيه نهار ساطع ... وكأنه ليل عليها مظلم
ولمسلم:
أجدك ما تدرين أن ربّ ليلة ... كأنّ دجاها من قرونك تنشر
وأنشدنا أَبُو بَكْرِ بن الأنباري، رحمه الله، لعبد الله بن المعتز:
سقتني فِي ليل شبيه بشعرها ... شبيهة خديها بغير رقيب
فأمسيت فِي ليلين بالشعر والدجى ... وشمسين من خمر وخدّ حبيب

مطلب ما قيل فِي فتور الطرف
ومن أحسن ما قيل فِي فتور الطرف قول أبي نواس:
ضعيفة كرّ الطّرف تحسب أنها ... قريبة عهد بالإفاقة من سقم
وقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد لنفسه:
ليس السليم سليم أفعى حرة ... لكن سليم المقلة النجلاء
نظرت ولا وسن يخالط عينها ... نظر المريض بسورة الإغفاء
ولعبد الله بن المعتز:
وتجرح أحشائي بعين مريضة ... كما لان متن السيف والحدّ قاطع
عليم بما يخفى فؤادي من الهوى ... جواد بهجراني وللوصل مانع

اسم الکتاب : أمالي القالي المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست