responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي القالي المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 113
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحسن بن البراء، قَالَ: قَالَ أَبُو الحسن الأسدى: مات رجل كان يعول اثنى عشر ألف إنسان، فلما حمل عَلَى النعش صر عَلَى أعناق الرجال، فقَالَ رجل فِي الجنازة:
وليس صرير النعش ما تسمعونه ... ولكنه أعناق قوم تقصف
وليس فتيق المسك ما تجدونه ... ولكنه ذاك الثناء المخلف
وقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد لبعض العرب:
دببت للمجد والساعون قد بلغوا ... جهد النفوس وألقوا دونه الأزرا
وكابدوا المجد حتى مل أكثرهم ... وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله ... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
وأنشدنا غير واحد من أصحاب أبى العباس منهم: ابن السري، والأخفش ابن درستويه، قالوا: أنشدنا أَبُو العباس المبرد، لعبد الصمد بن المعذل فيه:
سألنا عَنْ ثمالةً كل حى ... فقَالَ القائلون ومن ثماله
فقلت محمد بن يزيد منهم ... فقالوا زدتنا بهم جهاله
فقَالَ لى المبرد خل عنى ... فقومى معشر فيهم نذاله
وأنشدنا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: أنشدنى سعيد بن هارون:
فلو أبصرت دارك فِي محل ... يحل الحزن فيه والسرور
رأيت منادحا لم يرع فيها ... ملال مذ نايت ولا فتور
قَالَ يخاطب امرأة يقول: لو رأيت محلك فِي قلبى، فلم يستقم له الشعر، فقَالَ: دارك وقوله: يحل الحزن فيه والسرور يعنى القلب، لأن الحزن والسرور فيه يكونان.
وقوله: منادحاً، يعنى متسعاً.
وقوله: لم يرع فيها ملال مذ نأيت ولا فتور، مثل.

مطلب خطبة الأعرابي السائل فِي المسجد الحرام وشرح غريب ذلك

وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، رحمه الله، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حاتم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زيد، قَالَ: بينا أنا فِي المسجد الحرام إذ وقف علينا أعرابى فقَالَ: يا مسلمون، إن الحمد لله والصلاة عَلَى نبيه، إنى امرؤ من أهل هذا الملطاط الشرقى المواصى أسياف تهامة، عكفت عَلَى سنون محش، فاجتبت الذري، وهشمت

اسم الکتاب : أمالي القالي المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست