responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي القالي المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 104
أهله عزازةً، من العز.
والمعلهج: المتناهى فِي الدناءة واللؤم، وكان أَبُو بَكْرٍِ يقول: هو اللئيم فِي نفسه وآبائه.
والهبيت: الأحمق الضعيف، قَالَ طرفة:
الهبيت لا فؤاد له ... والثبيت ثبته فهمه
وكان أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى يرويه: قيمه.

مطلب ما وقع بين رجل من العرب وزوجته من الخصام والمشاتمة

وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، رحمه الله تعالى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن، عَنْ عمه، قَالَ: سمعت امرأة من العرب تخاصم زوجها وهى تقول: والله إن شربك لاشتقاق، وإن ضجعتك لانجعاف، وإن شملتك لالتفاف، وإنك لتشبع ليلة تضام، وتنام ليلة تخاف، فقَالَ لها: والله إنك لكرواء الساقين، قعوا الفخذين، مقاء الرفغين، مفاضة الكشحين، ضيفك جائع، وشرك شائع: الانجعاف: الانصراع، يُقَال: ضربه فجأفه وجعفه وجفأه وكوره وجوره وجعفله، وقطره إذا ألقاه عَلَى أحد قطريه، قَالَ طفيل:
وراكضة ما تستجن بجنةٍ ... بعير حلالٍ غادرته مجعفل
وقَالَ لبيد رضى الله عنه:
فلم أر يوماً كان أكثر باكيا ... وحسناء قامت عَنْ طرافٍ مجور
وقَالَ ابن قيس الرقيات:
كالشارب النشوان قطره ... سمل الزقاق تفيض عبرتيه
وأتكأه إذا ألقاه عَلَى هيئة المتكئ.
وقَالَ أَبُو زيد: ضربه فقحزنه وجحدله إذا صرعه.
وقَالَ الأصمعى، وابن الأعرابى: بركعة: صرعه، وأنشد لرؤبة:

اسم الکتاب : أمالي القالي المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست