responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي الزجاجي المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 249
والدي! فقلت: يا أبا المعمر , دع عنك الظاء والزم الطاء.
قَالَ: أولي تقول هذا وما بين لابتيها أفصح مني! فقلت: له هذا خطأ ثان , ومن أين للبصرة لابة , إنما البصرة الحجارة البيض الرخوة، واللابة: الحجارة السود.
يقال لابة ولاب , ولوبة ولوب , ونوبة ونوب , لمعني واحد، فكان كلما انتعش انتكس
قَالَ ثعلب فِي أماليه , ووكيع فِي الغرر:
حدثني أَبُو سعيد عَبْد اللَّه بْن شبيب، حدثني هارون بْن أبي بكر أخو الزبير , حدثني مُحَمَّد بْن إبراهيم الليثي , حدثني مُحَمَّد بْن معن الغفاري، قَالَ: أقحمت السنة المدينة ناسا من الأعراب , فحل المزاد , منهم صرم من بني كلاب , فأبرقوا ليلة فِي النجد , وغدوت عليهم , فإذا غلام منهم قد عاد جلدا وعظما , ضيعة ومرضا وضمانة حب , وإذا هو رافع عقيرته بأبيات قالها من الليل:

اسم الکتاب : أمالي الزجاجي المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست