responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي الزجاجي المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 227
له , وعنده أخوه , والغلمان على رأسه , فقلت: هذا، وأومأت إلى أخيه، فنهض أخوه وتفرق الغلمان , فقلت أصلح اللَّه الأمير , أنتم أهل بيت النبوة , ومعدن الرسالة والفصاحة , وتقرأ: إن اللَّه وملائكته , بالرفع , وهو لحن لا وجه له؟ فقال: جزاك اللَّه خيرا , قد نبهت ونصحت! فانصرف مشكورا.
فانصرفت , فلما صرت فِي نصف الدرجة إذا قائل يَقُولُ لي: قف، فوقفت وخفت أن يكون أخوه أغراه بي , فإذا بغلة سفواء , وغلام , وبدرة , وتخت ثياب , وقائل يَقُولُ: هذا لك , قد أنر به الأمير، فانصرفت مغتبطا.
انتهى كلامه

اسم الکتاب : أمالي الزجاجي المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست