responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 94
ليس كلّ السّراة بالرّوذَباريّ ... ولا كلّ ما يطيرُ ببازِ
فارسيٌ له من المجد تاجٌ ... كان من جوهرٍ على أبْرَوازِ
فكأنّ الفَريدَ والدُرّ واليا ... قوتَ من لفظِه وسامَ الرِّكازِ
تقضَمُ الجمْرَ والحديدَ الأعادي ... دونهُ قضْم سُكّر الأهْوازِ
وقوله:
ونهْبُ نُفوسِ أهل النّهبِ أولَى ... بأهل المجدِ من نهْبِ القُماش
ومن قبلِ النّطاح وقبل يأني ... تبينُ لك النّعاجُ من الكِباشِ
تُطاعنُ كلّ خيلٍ سرْتَ فيها ... ولو كانوا النّبيطَ على الجِحاش
أتى خبَرُ الأمير فقيلَ كرّوا ... فقلت نعم ولو لحِقوا بَشاشِ
ويقول:
مُستقلٌ لك الديارَ ولو كا ... نَ نُجوماً آجُرُّ هذا البناء
ولو أنّ الذي يخِرّ من الأمْ ... واهِ فيها من فِضّة بيضاءِ
أنت أعلى محلّةً أن تُهنَّى ... بمكانٍ في الأرض أو في السماءِ
ولك الناسُ والبلادُ وما يسْ ... رَح بين الغبراءِ والخضراءِ

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست