اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 87
أغرّكُمُ طولُ الجيوشِ وعرضُها ... عليٌّ شَروب للجيوشِ أكولُ
إذا لم تكنْ للّيث إلا فريسةً ... غذاهُ فلم ينفَعْك أنّك فيلُ
إذا الطّعنُ لم تُدخِلك فيه شجاعة ... هي الطّعن لم يُدخِلك فيه عذولُ
إذا كان بعضُ الناس سيفاً لدولةٍ ... ففي الناس بوقاتٌ لها وطُبولُ
وقوله:
فكلّكم أتى مأتَى أبيه ... فكلّ فِعالِ كلِّكُمُ عُجابُ
وقوله:
مُلِثَّ القَطر أعطِشها رُبوعا ... وإلا فاسْقِها السمَّ النّقيعا
أسائلُها عنِ المتديّريها ... فلا تدري ولا تُذري دُموعا
إذا ماستْ رأيتَ لها ارتِجاجاً ... له لولا سواعدُها نُزوعا
تألّم درْزَه والدّرزُ ليْنٌ ... كما تتألمُ العضْب الصّنيعا
ذراعاها عدُوّا دُمْلُجَيها ... يظنّ ضجيعُها الزّنْدَ الضّجيعا
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 87