responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 70
ويقول:
فحرام عليك أن تقرعي ها ... مة قلبي بدمعك المهراق
وما تكاد قصيدة من شعره تسلم من أبيات ضعيفة؛ وأخرى غثّة، لاسيما إذا طلب البديع وتتبّع العويص؛ فجاء بمثل قوله:
لعمري لقد حرّرتُ يوم لقيته ... لو أن القضاء وحدَه لم يُبرَّدِ
وقوله:
لن يأكلوا هم ولا عشيرتهم ... ما كنزوه من صامت الحسب
وقوله:
ذلّتْ بهم عُنق الخليطِ وربما ... كان الممَنّع أخدعاً وصَليفا
وقد أولع بذكر الأخدع؛ فردده في عدة أبيات لم يوفق إلا في واحد منها.
قال:
سأشكر فُرجة اللّبَب الرخيّ ... ولينَ أخادع الزّمِنِ الأبيّ
وقال:
يا دهر قوّم من أخدعيك فقد ... أضجَجْتَ هذا الأنامَ من خرَقِكْ
وقال:
فضربتَ الشّتاء في أخدعيه ... ضربةً غادرتْهُ عَوْداً رَكوبا

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست