responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 67
ويقول:
فتىً مات بين الضّرب والطّعن ميتةً ... تقوم مقام النصر إذ فاتهُ النصر
لئن أُبغِض الدهرُ الخئون لفقده ... لَعَهدي به ممّن يحَبُّ له الدهر
وكيف احتمالي للسحاب صنيعة ... بإسقائه قبراً وفي لحده البحْرُ
ويقول:
وما اشتبَهَتْ طريق المجد إلا ... هداك لقِبلة المعروف هادي
وما سافرتُ في الآفاقِ إلا ... ومن جدْواك راحلتي وزادي
مقيم الظن عندك والأماني ... وإن قلقت ركابي في البلاد
فيترقى في هذه الدّرج العالية، ويتصرف هذا التصرف المعجز، ثم ينحط الى الحضيض ويلصق بالتراب، ويقول:
أصبحتَ نيءَ العقل فاصْل لميْسَم ... بيدي ألجِّ الناس في الإنضاج
ويقول:
ألا لا يمدّ الدهرُ كفّاً بسيئ ... الى مجتدى نصر فتقطع للزّنْدِ
ويقول:
لو كان كلّفها عُبيدٌ حاجةً ... يوماً لزنّى شدْقَماً وجَديلا
وأظنه لو وجد لفظة أسقط من زنّى، وأقل مناسبة للمعنى لاستعملها.

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست