responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 61
وقوله:
عليو يا ريموده ... أصبحْت لي مستعدّه
وقد علِمت لعَمْر الْ ... إله أنك جَلده
بالاستلاب إذا ما ... مشيت لي مشي نجده
ورجرجت من وَراها ... أردافَ إيزارِ بنده
وقوله:
قد صبَغتْ بنتُ المدينيه ... للفطر يا عباس فوهيّه
وسلّفَتْ ماشِطَها أجرة ... واشترطت في المَشْط رازيّه
فاسلفوا يا قوم في ... ... من نقْدِ بيتِ المالِ بخيّه
فإنها أعشق بغّايةٍ ... لهذه المعصوبة النيه
يا عمْرو ما بالُ المدينيه ... لا تأكل العصبان مشْوِيه
ونحو هذا مما يملّ الناظر، ويضيع وقْت الكاتب. ولو وُجد لأبي الطيب بيت مثله، وحرفٌ يقاربه لعُصِب بعارِه، ولا انطلقت الألسن بعيبه، وصُدِّر به ديوان مثالبه وصحيفة مساويه.
فإن طلبَ اللحنَ والغلط أخذ عليه مثل قوله:
وضيْف كأس محدثهْ ملك ... تِيهُ مُغنٍّ وظَرْفُ زِنديقِ
فسكن الهاء، وقوله: يا ربيَ الجبار. فرفع الجبار.
وقوله:
يا خيْرَ من كان ومَنْ يكونُ ... إلا النبيّ الطاهرُ الميمونُ

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست