responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 58
حتى إذا سكنت جوامحها ... كتبت بمثل أكارِع النمل
خطّين من شتى ومُجتَمع ... غُفْل من الإعجام والشّكْل
وقوله:
فتمشّتْ في مفاصلهم ... كتمشي البُرْءِ في السّقم
ومن سلك هذا المسلك من شعره فقد صافح السماء وتناول النجوم.
هل ضرّ قولَه هذا غَثاثةُ قوله يمتدح الأمين:
فعصا نداه براحتي ... أعلو بها الإفلاسَ قرْعا
وعليّ سورٌ مانعٌ ... من جوده إن خفتُ كسْعا
فلو أنّ دهْراً رابني ... لصفعتُه بالكفّ صَفْعا
وقوله:
ما لرِجْلِ المالِ أضحَتْ ... تشتكي منك الكَلالا
ما لأمْوالِك منْ جا ... ءَ احتَثى منها وَكالا
وقوله:
أيا مَنْ وجهه الداحي ... ومن منزله الماحي
أماليَ منك يا ظال ... م إلا اللاهي واللاحي
وضعفُ قوله:

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست