responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 425
يحظر عليّ أن أجعلَه مرئياً!.
ولما رأى مهلهِلاً قد أسمع أهل حِجْر صليل البيْض، وهو بالذنائب وبينهما عرْض نجد أقدم على أن قال:
سلّه الرّكْبُ بعد وهْنٍ بنجدٍ ... فتصدّى للغيث أهلُ الحجاز
وإذا رآهم قد احتملوا لطريح أن يجعل الوليد بن يزيد يردّ السّيل بقوله من جهة، ويصرفه عن طريقه سامهم أن يحتملوا في ابن حمدان قوله:
ألقَتْ إليكَ دماءُ الرومِ طاعَتها ... فلو دعوْت بلا ضرْب أجاب دمُ
ومتى سامح الرواة وحملة الشعر الفرزدق في قوله:
لعمركُ ما الأرزاق حين احتفالُها ... بأكثرَ خيراً من خِوان العُذافر
ولو ضافه الدّجال يلتمِسُ القِرى ... وحلّ على خَبّازِه بالعساكر

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست