responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 37
وقوله:
وكم سرق الدُجى من حُسنِ صبر ... وغطى من جِلادِ فتى جليد
وقوله:
ويضحكُ الدهر منهم عن غطارِفَةٍ ... كأنّ أيامَهم من حُسنِها جُمعُ
وقول البحتري:
يذكِّرنا ريّا الأحبّة كلّما ... تنفّس في هم في جنحٍ من الليل باردِ
وقوله يصف الخيال:
إذا نزعَتْه من يديّ انتباهةٌ ... عددت حبيباً راح مني أو غَدا
وقوله:
وإذا دجَتْ أقلامُه ثم انتحَتْ ... برَقت مصابيح الدجى في كُتْبِه
وقوله:
وكُنتُ إذا استبطأْتُ ودّك زُرْتُه ... بتفويف شِعْرٍ كالرِّداء المُحبَّر
وقول ابن المعتز:
أقول ودمع العين تسرقه يدي ... حذار لدمع الشامت المتودّد
وقوله:
ساروا وقد خضعت شمسُ الأصيل لهم ... حتى توقّد في ذيل الدُجى الشّفقُ

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست