responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 247
ومثله له:
تُعادينا لأنّا غيرُ لُكْنٍ ... وتُبغضُنا لأنّا غيرُ عور
ثم نقله وزاد فيه وغيّره فأحسن:
وإذا أتتْك مذمّتي من ناقصٍ ... فهي الشهادةُ لي بأني كامِلُ
ومن هذا المعنى قول الطّرمّاح:
لقد زادَني حباً لنفسيَ أنّني ... بغيضٌ الى كل امرئ غيرِ طائل
وإني شقيٌ باللّئام ولن ترى ... شقياً بهم إلا كريمَ الشمائل
أبو سعيد المخزومي:
قوم إذا أخذوا عليك ثنيّة ... ضاقت عليك سهولُها ووعورُها
أبو الطيب:
أخذت على الأرواح كل ثنيّةٍ ... من العيشِ تعطي ما تشاء وتمنعُ
قد أخرج هذا في سرقاته وما أراه منها؛ لأن أخذ الثنية لفظة مستعملة عند العرب.
المخزومي:
أمَلي في التاج ألبَسه ... وله في الشعر آمال
أبو الطيب:

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست