اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 231
وقال البحتري أيضاً:
تسرّع حتى قال من شهِدَ الوغى ... لقاء أعادٍ أم لقاء حبائب
ونحوه قول أبي تمام:
حنّ للموتِ حتى ظنّ جاهلُه ... بأنّه حنّ مُشتاقاً الى الوطنِ
فأخذه أبو الطيب فقال:
مُقيمٌ من الهيجاءِ في كل منزلٍ ... كأنّك من كلِّ الصّوارمِ في أهْلِ
البحتري:
تعْنو لهُ وُزَراءُ المُلْكِ خاضِعَةً ... وعادةُ السيفِ أن يستخدِمَ القَلما
أبو الطيب:
حتى رجعْتُ وأقلامي قوائلُ لي ... المجدُ للسيفِ ليسَ المجدُ للقلَمِ
اكْتُبْ بِنا أبداً بعدَ الكتابِ به ... فإنّما نحن للأسيافِ كالخدَمِ
بعضهم:
أُحامقُه حتى يقولَ سجيّةٌ ... ولو كان ذا عقلٍ لكُنتُ أُعاقلُهْ
أبو الطيب:
وخلّةٍ في جليسٍ أتّقيه بها ... كيْما يُرى أننا مِثلانِ في الوهَنِ
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 231