responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 176
وهو مثل قوله في كلمة أخرى:
إذا ضوءُها لاقى من الطيرِ فَرجةً ... تدوَّرَ فوق البيض مثل الدراهمِ
فلو طُرِحت قلوبُ العشقِ فيها ... لما خافت من الحدَقِ الحِسانِ
قالت: ألا تصْحو! فقلت لها ... أعلَمتِني أنّ الهوى ثمِلُ
فوقَ السماءِ وفوقَ ما طلبوا ... فإذا أرادوا غايةً نزَلوا
وما أنا غيرُ سهمٍ في هواء ... يعود ولم تجدْ فيه امتِساكا
شُجاعٌ كأنّ الحربَ عاشقَةٌ له ... إذا زارها فدّتهُ بالخيل والرِّجلِ
يرْمي النجومَ بعينَيْ من يحاولُها ... كأنها سلَبٌ في عينِ مسلوب
رقّت مضاربُه فهنّ كأنما ... يُبدينَ من عشقِ الرّقاب نُحولا

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست