responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 175
أفسدَتْ بيننا الأماناتِ عينا ... ها وخانتْ قلوبهنّ العُقولُ
ومن ركبَ الثورَ بعد الجوا ... دِ أنكرَ أظلافه والغبَبْ
أتى الزمانَ بنوهُ في شيبته ... فسرّهُمْ وأتيناهُ على الهرَم
إنْ أوحشَتْك المعالي ... فإنها دارُ غُربَهْ
أو آنسَتْك المخازي ... فإنها لك نِسْبَهْ
إذا سمِع الناسُ ألفاظه ... خلقْنَ له في القلوبِ الحسدْ
وغيْظٌ على الأيام كالنارِ في الحشا ... ولكنه غيْظُ الأسير على القِدِّ
وقد كنت أدركت المُنى غير أنني ... يُعيِّرُني أهلي بإدراكها وحْدي
وألقى الشرقُ منها في ثيابي ... دنانيراً تفِرّ من البنانِ

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست