responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 174
ردينيّةٌ تمّت وكاد نباتُها ... يركّبُ فيها زُجَّها وسنانَها
وسمراءُ يستغْوي الفوارس قدُّها ... ويُذكِرها كرّاتِها وطِعانها
وغالبَه الأعداءُ ثم عنوا له ... كما غالبَتْ بيضَ السّيوفِ رِقابُ
ولا مُلْكَ إلا أنتَ والمُلكُ فضلَةٌ ... كأنّك سيفٌ فيه وهْو قِرابُ
فلا تُرجِّ الخير عند امرئٍ ... مرّت يدُ النّخاسِ في رأسِه
إذا أتت الإساءةُ من وضيعٍ ... ولم ألُمِ المُسيءَ فمن ألومُ
لا تشترِ العبد إلا والعصا معه ... إنّ العبيدَ لأنجاسٌ مناكيدُ
ومن جهِلتْ نفسُه قدرَه ... رأى غيرُه منه ما لا يرى
كلّما عاد مَن بعثتُ إليها ... غار منّي وخان فيما يقول

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست