responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 173
لا تُنكر الحسّ من دار تكون بها ... فإنّ ريحكَ روحٌ في مغانيها
إنما تنجحُ المقالةُ في المرْ ... ءِ إذا وافقَتْ هوًى في الفؤادِ
وإذا الحِلمُ لم يكن عن طِباع ... لم يحلّم تقدُّم الميلادِ
وإذا كان في الأنابيبِ خلفٌ ... وقع الطّيشُ في صدور الصِّعادِ
تحمّلوا حملَتْكُم كلّ ناجيةٍ ... فكلّ بينٍ عليّ اليومَ مؤتمَنُ
كلّما أنبَتَ الزمانُ قناةً ... ركّب المرء في القناةِ سنانا
وإذا لم يكن من الموت بُدٌ ... فمِن العجز أن تكون جَبانا
إنّا لفي زمنٍ ترْكُ القبيح به ... من أكثرِ الناسِ إحْسانٌ وإجمالُ
ذِكرُ الفتى عُمرهُ الثاني وحاجتُه ... ما فاتَه وفُضول العيش أشْغالُ
لطّفْتَ رأيكَ في بِرّي وتكرِمَتي ... إنّ الكريم على العلياءِ يحْتالُ

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست