responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 11
والضفادع لا تخاف شيئاً من ذلك. وقول سلَمة بن الخُرشُب:
إذا كان الحِزامُ لقُصرَيَيْها ... أماماً حيث يمتسِك البَريم
يقول: إن الحزامَ يقرب في جولانه إذا أكثر من عدْوِه فيصير أمام القصريين.
قال الأصمعي: أخطأ في الوصف؛ لأن خيرَ جرْي الإناث الخُضوع، وإنما يُختار الإشراف في جرْي الذكور، فإذا اختضعت تقدّم الحزام، كما قال بِشر بن أبي خازم:
نَسوفٍ للحِزامِ بمرفَقَيها ... يسدّ خَواء طُبْيَيْها الغُبارُ
وقد ساعد متمِّمُ بن نويرة على هذا الوصف سلَمة فقال:
وكأنه فوتَ الجوالِب جانِئاً ... رِئْمٌ تضايَفَه كلابٌ أخضَع

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست