responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية المؤلف : عمارة اليمني    الجزء : 1  صفحة : 176
أفوه بحق كلّما رمت ذمّهم ... وما غير قول الحقّ لي قطُّ مذهبُ
وأصدقُ إّلا أن أريد مديحهم ... فإنّي على حكم الضرورة أكذبُ
ولو علموا صدق المدائح فيهم ... لكانت مساعيهم تهشّ وتطربُ
ولكن دوراً أن الذي جاء مادحاً ... بغير الذي فيبهم يسبّ ويثلبُ
وما زال هذا الأمر دأبي ودأبهم ... أغالبُ لومي فيهمُ وهو أغلبُ
إلى أن أذالتني الليالي وأعتبتْ ... وما خلتها بعد الإشارة تعتبُ
فهاجرت نحو الصالح الملك هجرةً ... غدت سببا للأمن وهو المسببُ
ومنها:
تيقنت الأفرنجُ إنك إن ترد ... ديارهم لم ينجم منك مهربُ
وخافتك إن لم تعطها الأمنَ منعما ... فجاءتك بالأسد الشرى تتغلبُ
وأهدوا رجالَ السّلم آلةَ حربهم ... ومن بعض ما أهدوا مجنٌ ومقضبُ
وذلك فألٌ صادق أنّ هزَّهم ... بسيفك يا سيف الهدى سوف يسلبُ

اسم الکتاب : النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية المؤلف : عمارة اليمني    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست