responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية المؤلف : عمارة اليمني    الجزء : 1  صفحة : 156
ومنها
أوما ترى الدنيا استمرّ خلافها ... في عهدها حتى على خلفائها
طرقتْ جنابَ العاضد بن محمد ... بفناء من يرجى الغنى بغنائها
بمؤيَّد تلقى النوائبَ نفسه ... في كلّ نائبة بحسن عرائها
ومنها لم تنتقل حتى رأت في نفسها=ما أمّلت من سؤلها ورجائها
وإذا الليالي أمتعتك بشاورٍ ... فاعضضْ جفونك عن قبيح جفائها
كافى خلافتك الذي نصرتْ به ... في كلّ معترك على أعدائها
بالكامل افتخرتْ على أمرائها ... وبشاورٍ تاهت على وزرائها
سيفا إمامتك التي ما إن سطت ... إلا وكان النصرُ من قرنائها
ما ضيقتْ عطنَ الملوك ملمةٌ ... إلا وردّا ضيقها برخائها
وأظنُّ أيّاماً سمحن بشاورٍ ... لا تقدر الدنيا على نظرائها
أنا من عداد الأغنياء بفضلها ... وإلى دوام علاه من فقرائها
مدحته من قبلي مضاربُ سيفه ... فغدا ثنائي من جميل ثنائها
وسرتْ مكارمه تضيءُ لخاطري ... فسرى المديحُ إليه من أضوائها
حسنتَ وجه الدهر عندي بعد ما ... قد كان في عينَّي وجهاً شائها

اسم الکتاب : النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية المؤلف : عمارة اليمني    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست