responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية المؤلف : عمارة اليمني    الجزء : 1  صفحة : 151
فلان بشيء توصله إليه ولورد كذلك فأما أخوه فيسر لي منديلاً طوله مائة ذراع فرددته وقلت ما أريد إلا أن تشتري لي نسخة من الكامل للمبرد وكانت في عشرة أجزاء طائلة فاشتراها ثم رغب فيها فكتبت إليه: [الكامل]
يا سيّداً قامت علاه بذاتها ... مستغنياً عن نعتها وصفاتها
إن لم يكن لك في القوافي رغبةٌ ... فالطمْ بها وجهَ الرَّجاء وهاتها
فالأمُّ لا تأبي إذا لم تولها ... أصهارها خيرا طلاقَ بناتها
فغضب وقال هجوتني فقلت بل عاتبتك ولكنك لا تفرق بين الهجاء والعتب وتحاكما إلى عز الدين فقضى لي عليه وسير لي النسخة والمنديل وذهبا وصار صديقا

أخبار ورد الصالحى
واما ورد فما زال عز الدين يصقل صداه، ويفتح له باب هداه، حتى تشبه وتنبه وأنشده عز الدين لابن حيوس: [الكامل]
إنّ المدائح في المحافل زينةٌ ... ما حرّمتْ إلا على البخلاء

اسم الکتاب : النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية المؤلف : عمارة اليمني    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست