responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنهاج الواضح للبلاغة المؤلف : حامد عونى    الجزء : 1  صفحة : 34
تمرين:
1- اذكر معنى البلاغة في اللغة, ومعناها في اصطلاح علماء البلاغة.
2- بين معنى بلاغة الكلام، مع بيان معنى الألفاظ الآتية: الحال, مقتضى الحال, المطابقة، ثم ائت بمثال من عندك موضحًا فيه ذلك.
3- إذا استطاع متكلم أن يؤلف كلامًا في الطبقة العليا من البلاغة في أحد الأغراض؛ كالمدح أو الرثاء, فهل يعد في عرف البلغاء بليغًا؟
4- بين وجه خروج الجمل الآتية عن حد البلاغة:
1- قال رجل لمنكر قدوم الأمير: الأمير قادم.
2- نزلت بالعدو داهية خنفقيق[1].
3- قال الفرزدق يمدح خالدًا، ويذم أسدًا أمير خراسان بعد خالد:
وليست خراسان التي كان خالد ... بها أسد إذ كان سيفًا أميرها2
4- قتل أخوه اللص.
5- قال ابن نباتة في خطبة له, يذكر فيها أهوال يوم القيامة: اقمطر[3] وبالها، واشمخر[4] نكالها، فما ساغت، ولا طابت.
6-
إذا جاوز الاثنين سر فإنه ... بنشر وتكثير الوشاة قمين5
الجواب على السؤال الأخير:
1- لم يكن القول المذكور بليغًا؛ لعدم مطابقته لمقتضى الحال, إذ إن حال المخاطب يقتضي التأكيد.

[1] أي: شديدة.
2 أصل الكلام: وليست خراسان بالبلد التي كان خالد بها سيفا, إذ كان الأسد أميرها, وفي "كان" الثانية ضمير الشأن, والجملة بعدها خبر عنها.
[3] اشتد.
[4] طال.
5 أي: جدير، يقول الشاعر: إذا جاوز وتعدى السر شخصين, لم يعد سرًّا خافيًا, فإذا شاع وذاع لم يكن بدعًا؛ لأنه خليق بذلك.
اسم الکتاب : المنهاج الواضح للبلاغة المؤلف : حامد عونى    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست