responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنهاج الواضح للبلاغة المؤلف : حامد عونى    الجزء : 1  صفحة : 192
15-
فيا سعد حدثنا بأخبار من مضى ... فأنت خبير بالأحاديث يا سعد
16-
مودته تدوم لكل هول ... وهل كل مودته تدوم؟
17- {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ, ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ} .
18- من علم سلم.
19-
سأشكر عمرًا ما تراخت منيتي ... أيادي لم تمنن[1] وإن هي جلت
فتى غير محجوب الغنى عن صديقه ... ولا مظهر الشكوى إذا النعل زلت
رأى خلتي[2] من حيث يخفى مكانها ... فكانت قذى عينيه حتى تجلت
تمرين آخر يطلب جوابه:
لا خاب من استخار، ولا ندم من استشار. ما مات من أحيا علمًا، ولا افتقر من ملك حلمًا. سر بى فسر بى طلقوا وطني. الشرط أملك عليك أم لك؟ فلان طويل النجاد، وطلاع النجاد.
وقلت للائمي: أقصر فإني ... سأختار المقام على المقام
في الحديث: "عليكم بالأبكار؛ فإنهن أشد حبًّا وأقل خبًّا".
وخز الأسنة والخضوع لناقص ... أمران في رأي النهى مران
والرأي فيما دونه الأمران أن ... تختار وقع أسنة المران
وكم غرر من بره ولطائف ... لشكري على تلك اللطائف طائف
فإن حلوا فليس لهم مقر ... وإن رحلوا فليس لهم مفر
كلكم قد أخذ الجام ولا جام لنا ... ما الذي ضر مدير الجام لو جاملنا؟
فكم لجباه الراغبين لديه من ... مجال سجود في مجالس جود
آس أرملا إذا عسرا ... وارع إذا المرء أسا
قال بعضهم: غرك عزك, فصار قصار ذلك ذلك، فاخش فاحش فعلك فعلك بهذا تهدى.
فالهم ألهمنا الهداية، ووفقنا إلى الصواب، وجنبنا فاحش الفعل قولًا وعملًا، و {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} .

[1] لم تقطع.
[2] الخلة بفتح الخاء: الحاجة.
اسم الکتاب : المنهاج الواضح للبلاغة المؤلف : حامد عونى    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست