responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي    الجزء : 1  صفحة : 791
وقال أبو الشيص:
لا تقضي الرياح من شأوها ... إِلا وهن الطلايح الأنضاءُ
وهذا من قسم المساواة.
وقال المتنبي:
نازعته قلص الركاب، وركبها ... خوف الهلاك حداهُمُ التسبيحُ
معنى نازعتهم: أخذت منه بقطعي إياه وأخذ من الركاب بقطعها إياه مثل ذلك من التعب وقصر الحدا للضرورة وهذا للشاعر جائز.
قال أبو العباس محمد بن يزيد المبرد: إذا قصرت الممدود فقد حذفت منه زيادة ومن شأن العرب الحذف والتخفيف وإذا مدّ المقصور فقد زيد في الكلام ما ليس منه فلا يجوز مده لذلك، وقد روى الكوفيون مدّ المقصور وليس ذلك بمختار عندنا لما عرفتك) وحداؤهم التسبيح (معنى قد جاء البصير بنظرة في فلاة فقال:
معترفٌ فيها الدليل أنه ... قد ضلَ عن قصد السبيل أضل
فالقومُ من محتسب لنفسه ... يلاحظُ الموت وداع منتهلُ
وقال دعبل:
إِذا أقحم الرُّكبان فيها تبتّلوا ... فمستغفرٍ من ذنبهِ ومُسَبِّحُ

اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي    الجزء : 1  صفحة : 791
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست