اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي الجزء : 1 صفحة : 780
قال الوائلي:
فليس الناس إِلاّ الحضر فرداً ... وليس الأرض إلا بَرْقعيدا
وكلام أبي الطيب أجزل وأجمع الأوصاف فهو يرجح بذلك.
يتلوها أبيات أولها:
أتنكرُ يا بن إسحاق إِخائي ... وتحسِبُ ماء غير من إنائي
يقول فيها:
وهبني قلتُ هذا الصُّبح ليلُ ... أيعمى العالمُونَ عن الضّياءِ؟
ينظر إلى قول ابن الرومي:
أسقط المدح فيك إذا لم يبن من ... ك خفياً، وهل بصبحٍ خفاء؟
وقال المتنبي:
تطيعُ الحاسدينَ وأنت مَرْءٌ ... جعلتُ فداءهُ وهُمُ فدائي
قال الحصني:
فدتك نفسي وتفديني أعاديكا ... بلْ كان من فوق ظهر الأرضِ تَفْديكا
اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي الجزء : 1 صفحة : 780