responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي    الجزء : 1  صفحة : 778
وبقيت لأبي الطيب من ذكر بعض المال مع عشق المينة زيادة مليحة هو بها أحق بما أخذ عنه.
وقال المتنبي:
خف الله واسترذا الجمال ببرقُعٍ ... فإِن لحت ذابت في الخدور العواتقُ
ذكر هذا أبو العباس النامي في غث كلامه ولست أعده غثاً لأن الجمال يمدح به الملوك وحيض العواتق شهرة لما رأين من جماله فالمعنى صحيح واللفظ فصيح فلِمْ صار غثاً؟ وقال المتنبي:
سيحبى بك السّمّارُ ما لاح كوكبٌ ... وتحدو بك السُفَّار ما ذرّ شارِقُ
فأما معنى الكلام فموجود في قول ابن الرومي:
لقد سار شعري شرق أرضٍ وغربها ... وغنَّى به الحضر المقيمون والسَّفْرُ
فبازاء السماء الحضر وبازاء السّفار السفر ولابن الرومي:

اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي    الجزء : 1  صفحة : 778
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست