responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي    الجزء : 1  صفحة : 771
فذكر أن التدامها يؤثر في خدّها زرقة فكان ورد خدها قد صار بنفسجاً.
وقال المتنبي:
على ذا مضى النّاسُ: اجتماعٌ وفرقَةُ ... وميتٌ ومولودٌ، وقالٍ ووامِقُ
على ما يؤثره أبو الطيب من جودة الصنعة في النظام أو يقول على التمثيل اجتماع وفرقة وموت وولادة ومقلى ورمقة ليكون البيت إما أسماء كله وإما مصادر كله وكل ذلك جائز أن يقال ولكن رأينا نحفظه في قرحى وقرحاً فطالبناه بما طابت به نفسه وهذا يشبه قول الأعشى:
شبابٌ وشيبٌ وافتقارٌ وثروةٌ ... فللهِ هذا الدهرُ كيف تَردَّدَا!
وقال الآخر:
وما الدهرُ والأيّام إِلا كما ترى ... رزيّةُ مالٍ أو فراقُ حبيبِ

اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي    الجزء : 1  صفحة : 771
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست