responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي    الجزء : 1  صفحة : 116
أخذه أبو تمام فقال:
وأحسنُ مِنْ نَورٍ تُفتّحهُ الصَّبا ... بياض العَطايا في سوادِ المطالبِ
فملح وخفى وقال بشار:
وَلَقَدْ جَريتُ مَع الهوى طلقَ الهوى ... ثُمَّ انثنيتُ فلم أَجدْ لي مَركضا
أخذه أبو نواس فقال:
جَريتُ مع الصِّبا طَلْقَ الجُموحِ ... وهانَ عليّ مأَثور القبيح
فطلق الجموح أشعر من طلق الهوى ولم يخبر بأنه ارعوى ولم يجد مركضاً، وتمم بيته بخبر ثان يليق بالأول.
وهذا مثال كاف.
القسم العاشر: رجحان السارق على المسروق منه بزيادة لفظة على لفظ من أخذ عنه، من ذلك قول حسان بن ثابت:
إِنْ كُنت كاذبةَ الذي حَدّثتني ... فَنجوْتِ مَنْجى الحارث بن هشام
تَركَ الأحِبّةَ أنْ يُقاتِلَ دُونهمْ ... وَنجا برأسِ طِمّرة وَلِجام

اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست